"الصحة الإسرائيلية": 3238 مصاباً حصيلة الهجمات الإيرانية منذ 13 يونيو

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن عدد المصابين جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية بلغ 3,238 شخصاً، بينهم 23 في حالة حرجة، وذلك منذ بداية التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو الجاري.

وذكرت الوزارة، في بيان رسمي، وفق وكالة أنباء الأناضول، أن 111 مصاباً في حالة متوسطة، في حين وصفت 2933 حالة بأنها طفيفة، إلى جانب تسجيل 138 حالة هلع و30 حالة لم يُحدد وضعها بعد طبيًا.

وأوضحت الوزارة أن "خلال ليل الأمس وصباح اليوم الثلاثاء، استقبلت المستشفيات 116 مصابًا جديدًا، من بينهم 3 حالات متوسطة، و107 إصابات طفيفة، و5 حالات هلع، إضافة إلى حالة واحدة لا تزال قيد التقييم الطبي".

وأضافت: "حتى الآن، تم تسريح غالبية المصابين من المستشفيات، فيما لا يزال 99 مصابًا يتلقون العلاج داخل المستشفيات، بالإضافة إلى 109 يخضعون للرعاية في غرف الطوارئ".

ارتفاع عدد القتلى

ورغم عدم إشارة وزارة الصحة الإسرائيلية إلى حصيلة القتلى، فإن هيئة البث الرسمية الإسرائيلية ذكرت أن 29 شخصًا قُتلوا في الهجمات الإيرانية، التي جاءت رداً على العدوان الإسرائيلي الأخير.

في 13 يونيو، شنّت إسرائيل عملية عسكرية واسعة على الأراضي الإيرانية، استهدفت خلالها منشآت نووية ومواقع صاروخية ومقار تابعة للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى اغتيال شخصيات علمية وعسكرية، وذلك بدعم مباشر من الولايات المتحدة.

ورداً على ذلك، أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية على أهداف عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين.

وقف إطلاق النار

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وهو ما أكده لاحقاً بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد غير مسبوق في التوترات بين إسرائيل وإيران، إذ تُعد هذه المواجهة أول صدام مباشر وواسع النطاق بين الدولتين، وسط قلق دولي من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

ويأتي الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار بعد 12 يوماً من التصعيد الذي شهد مواجهات عسكرية مكثفة وضحايا من الجانبين، وسط دعوات دولية متزايدة للتهدئة واحتواء الموقف.